ليبيا – أرجع عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة الهجوم على اتفاق استئناف تصدير النفط لصراع الزعامات في الغرب الليبي، حيث تريد كلُّ شخصية أن تكون مفتاحًا للحلّ دون سواها.
أوحيدة وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الخميس قال إن رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري يسعى بدوره إلى تفاهم منفرد مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح عبر إرسال وفود عنهما للتحاور في المملكة المغربية، مبرزًا أنّ هذه الاجتماعات التي عقدت في مدينة بوزنيقة المغربية لاقت معارضة من باقي زعامات الغرب الليبي أيضًا.
وأرجع الاعتراض على تحرّكات عضو المجلس الرئاسي عن مدينة مصراتة أحمد معيتيق إلى عدم مساندته من ميليشيات مسلّحة على غرار ابن مدينته وزير الداخلية فتحي باشاآغا، متوقعًا “تصاعد الهجوم على معيتيق بدرجة كبيرة، وأن يسهم ذلك في تحجيم دوره في الفترة المقبلة، رغم محاولاته الدؤوبة لتعويض عدم وجود ثقل شعبي له في مصراتة أو طرابلس، من خلال الانفتاح على الجميع داخليًا وخارجيًا”.
وذهب أوحيدة إلى أنّ معيتيق استغلَّ الظرف الراهن وقدّم ما لديه من حلول، لكن الساحة مليئة بزعامات لها أهداف مغايرة، خاصّة من تنظيم الإخوان الذي سيستغل تحالف معيتيق مع الجيش الوطني للمزايدة عليه بأنهم يرفضون التعاطي مع قيادات الجيش الذي هاجم العاصمة.
عضو مجلس النواب استدرك بالقول: “الحقيقة هم يرفضون التعاطي مع الجيش الوطني كونهم يخشون تصديه القويّ لمحاولتهم المستمرّة في الخداع والتضليل، لذا نتوقّع أن يحاولوا بكل الطرق إفشال هذا الاتفاق”.