ليبيا – توقّع رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلّل السياسي عز الدين عقيل تزايد الهجوم على عضو المجلس الرئاسي عن مدينة مصراتة أحمد معيتيق بسبب اتفاق استئناف تصدير النفط، من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، وإن كان ذلك بشكل مستتر.
عقيل وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الخميس قال: “أعتقد أنّ السفارة الأميركية في ليبيا لم تشعر بالارتياح بعد إعلان الاتفاق، رغم أنه يمثّل بداية لتوحيد المؤسسات الليبية، وكذلك بريطانيا وبالتبعية تركيا”.
ورأى أنّ الاتفاق أعاد تقديم قائد الجيش الوطني بصفته شخصية محورية تتحكّم بالقرارات الاستراتيجية بعد محاولاتهم الكثيرة المضنية لتهميشه وإقصائه من أيّ عملية تفاوضية واستبدال عقيلة صالح به، لافتًا إلى أنهم سيعملون بكل قوّة للتحريض على الاتفاق وصانعيه عبر توجيهات سيرسلها الرئيس التركي لأذرعه في الغرب الليبي.
عقيل أضاف أنّ قيادات بالغرب تعارض الاتفاق الذي سيعزّز -إذا ما نجح- موقع معيتيق السياسي في مواجهتهم، فضلًا عن أن الاتفاق سيجردهم من المال الذي يوظّف في صراعهم العسكري ضدّ الجيش الوطني.