كل ذلك يجعل من الكمامة المصنوعة من الحرير الأقرب إلى الكمامات الطبيّة في مجال الحماية والفعالية. هذا بالإضافة إلى تمتعها بخاصيّة الاستعمال المتكرر وسهولة الغسل والتجفيف. تتميّز الكمامات الحريريّة أيضاً بقدرتها الكبيرة على العزل بحيث تحول دون تسرّب قطرات اللعاب عبرها وتعمل على تجفيفها بسرعة.
هذه القدرة على العزل تفسّر الدور الذي تلعبه خيوط الحرير في الإحاطة بدودة القزّ. تنسج دودة الحرير عادةً خيوطاً بهدف حماية نفسها من الخارج والحفاظ على أجواء مثاليّة داخل الشرنقة. وذلك بصرف النظر عن حالة الطقس وإمكانية التعرض للرطوبة التي من شأنها أن تؤثّر سلباً على حياة ونموّ هذا النوع من الدود الذي يعتبر المصدر الوحيد لصناعة الحرير الطبيعي.
تعود هذه الخصائص المضادة للجراثيم إلى تكوين الحرير واحتوائه على النحاس، فدودة القز تقتات عادةً من أوراق أشجار التوت. وتتميّز هذه الأخيرة بغناها بالنحاس الذي يلعب دوراً فعّالاً في الحماية من الأجسام المجهريّة المؤذية.
• غسل الكمامات المصنوعة من قماش بعد استعمالها، على أن توضع في برنامج غسيل لا تقل مدته عن 30 دقيقة مع حرارة مياه لا تقل عن 60 درجة.
• غسل الكمامة ضروريّ بعد كل استعمال، على ألا تتعدى مدة الاستعمال 4 ساعات.
• تجفيف الكمامة ضروري قبل مرور ساعتين على غسلها.
• عدم إهمال غسل اليدين بالماء والصابون أو بمحلول مطهّر قبل وضع الكمامة على البشرة وبعد إزالتها.
• وضع الكمامة على الوجه ورفعها يتمّ من الجانبين مع الحرص على عدم لمس مقدمتها أثناء وضعها أو إزالتها.