وزراء طاقة (G20): كورونا ساهم في زعزعة استقرار سوق الطاقة

الرياض – أكد وزراء طاقة مجموعة العشرين (G20)، إن أزمة جائحة كورونا الحالية، إضافة إلى آثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية المباشرة، ساهمت في زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية.

وأورد بيان صادر عن مجموعة العشرين، الثلاثاء، بعد يومين من الاجتماعات عن بعد، أن الآثار غير المتناسبة للوباء على الشعوب والمجتمعات الأكثر ضعفاً، يؤكد الحاجة إلى ضمان ألا تترك جهود التعافي في قطاع الطاقة أحدا وراء الركب”.

وتأثرت أسعار النفط بشدة، نتيجة تراجع الطلب على الاستهلاك عالميا، وتأثر قطاع الطيران العالمي، نتج عنه هبوط الطلب على النفط كمصدر أبرز للطاقة.

وذكر وزراء طاقة (G20)، أن الوقت الحالي هام لتعزيز الالتزامات والتدابير التي يتخذها المنتجون، والإجراءات التي يتخذوها مع المستهلكين على حد سواء لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة.

وزاد البيان: “نعيد تأكيد التزامنا الذي تم التعهد به في اجتماع وزراء الطاقة الاستثنائي لمجموعة العشرين في 10 أبريل/ نيسان 2020، بضمان استمرار قطاع الطاقة في تقديم مساهمة كاملة وفعالة للتغلب على COVID-19 وتعزيز الانتعاش العالمي اللاحق”.

وتابع: “التحديات المباشرة التي أحدثها الوباء، لم تثبط عزمنا على المضي قدما في جهودنا من خلال استكشاف مجموعة متنوعة من الخيارات.. لضمان إمدادات مستقرة وغير منقطعة للطاقة لتحقيق النمو الاقتصادي”.

حتى صباح الثلاثاء، تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا مليون حالة، من إجمالي عدد الإصابات المؤكدة البالغة 33.57 مليون حالة، بينما شفي منها 24.89 مليونا.

ولم يغفل المجتمعون، التطرق إلى ضمان تبني نظام شامل وعملي، لإدارة الانبعاثات الكربونية التي يمكن تطبيقها بما يعكس أولويات وظروف البلد.. “من خلال تخفيض الانبعاثات وإعادة استخدام السلع وإعادة تدويرها”.

واعتبر الوزراء أن مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة المائية، والطاقة الحرارية الأرضية، والبحرية / المحيطية، والطاقة الحيوية، والوقود الحيوي، “مهمة لتبنيها اليوم كاملة لتوفير أنظمة الطاقة النظيفة”.

الأناضول

Shares