عقيل: اجتماعات المغرب سخيفة.. وجماعة الإخوان تحاول المراوغة للهروب من قضايا هامة

ليبيا – شدّد رئيس حزب الائتلاف الجمهوري عز الدين عقيل على وجود رؤية أميركية تسعى واشنطن لتطبيقها في ليبيا عبر اجتماعات بوزنيقة، واصفًا مضمون الاجتماعات التي تجري في المغرب بـ”السخيف”.

عقيل انتقد في تصريح لصحيفة “الاتحاد” إسناد مهمة اختيار رؤساء المؤسسات السيادية الليبية لنواب ليس لديهم خبرات كافية.

وأشار إلى أنّ الدولة الليبية مستقلّة، وتَعاقَب على تولّي المناصب السيادية عشرات الشخصيات الوطنية. منتقدًا تركيز اجتماعات المغرب باختيار رؤساء المناصب السيادية، مضيفًا: “يمكن الاستعانة بأي دولة جارة مثل مصر أو تونس أو دول الخليج لمعرفة المهارات والإمكانيات التي يجب أن تتوفّر لدى الشخصيات التي ستتولّى مناصب سيادية، كرئيس مؤسسة النفط مثلًا”.

ولفت إلى أنّ المؤسّسات موحّدة في الأصل، وخاصّة المصرف المركزي في طرابلس ومؤسّسة النفط، موضّحًا أنّ المؤسسات في الشرق عمليًا لا تمتلك أيّ قرار.

كما نوّه إلى أنّه بمجرد عودة الاستقرار ستتحول المؤسسات في شرق البلاد لأفرع للمؤسسات السيادية في طرابلس، موضّحًا أنّ رئيس البرلمان عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة لن ينتقلا إلى المغرب إلا بعد التوصّل لاتفاق نهائي بين وفدي المجلس والبرلمان.

وأكّد وجود خلافات ومحاولات للهروب من قضايا هامة للغاية، متهمًا تيار جماعة الإخوان بالمراوغة خلال مشاركتهم في اجتماعات المغرب.

Shares