ليبيا – إدعى السياسيّ التركي المقرّب من حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم يوسف كاتب أوغلو إنّ تسجيل الاتفاقية الليبية التركية في الأمم المتحدة يلزم الدولتين بها، مشيرًا إلى أنّ تسجيل الاتفاقية يعني أنها لن تتغيّر بتغيّر الحكومات والأسماء والشخصيات على حد زعمه.
أوغلو أشار خلال تصريح أذيع على قناة “التناصح” أمس السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى أنّه بعد تسجيل الاتفاقية في الأمم المتّحدة أصبح لها تأثير دولي ومايسمى بالحصانة الدولية؛ لأنّها اتفاقية معترفٌ بها من الأمم المتحدة على حد زعمه.
وأضاف: “القيمة الحقيقية أنه عندما يتم ترسيم الحدود البحرية سيتمّ من خلال الدولتين ممارسة الأنشطة المشتركة والأحادية كلًا في منطقته، وأنها تحجم وتمنع الكثير من الانتهاكات والقرصنة واعتداءات الدول الأخرى وستكون الأمور ضمن الحماية لهذه الدول، تركيا وليبيا ستكونان دولتين ذواتي حدود بحرية متشاطئة، وعلى كل دولة أن تحمي حدودها البحرية من أيّ انتهاكات أخرى”.
كما أكّد في ختام حديثه على أنّ ما وصفه بـ”المصادقة” (تسجيل الاتفاقية) على ما تمّ الاتفاق عليه في الاتفاقية الثنائية يعني أنها أصبحت أممية وملزمة لباقي الدول ومعترفًا بها، لافتًا :” ذلك يعني أنها مصانة بالمصادقة الأممية وسارية النفاذ و محمية قانونيًا، فلا يسمح لأحد التعدّي على الحدود البحرية التي تم الاتفاق عليها بين ليبيا و تركيا”.