روسيا تعلق على إمكانية إرسال قواتها لحفظ السلام إلى قره باغ

موسكو – أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه يمكن لروسيا إرسال قواتها لحفظ السلام إلى إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، فقط في حال موافقة كل من أذربيجان وأرمينيا.

وقال بيسكوف، في حديث لقناة “RBC” الروسية، امس ردا على سؤال حول إمكانية اتخاذ روسيا هذه الخطوة: “دخول قوات حفظ السلام ممكن فقط بموافقة من قبل كلا الطرفين”.

وقد أعلن رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، في وقت سابق من السبت، أن أرمينيا مستعدة لمناقشة نشر قوات حفظ السلام الروسية في إقليم ناغورني قره باغ في إطار عمل مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

واندلعت صباح 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما.

ونشب النزاع في قره باغ عام 1988، على خلفية إعلان الإقليم، الذي كان يتمتع بحكم ذاتي، عن خروجه من جمهورية أذربيجان السوفيتية.

وفي العام 1991 أعلن السكان الأرمن للإقليم من طرف واحد إنشاء جمهورية قره باغ المستقلة، التي لم تعترف بها أي دولة حتى الآن.

وخسرت القوات الأذربيجانية جراء نزاع مسلح استمر من 1992 إلى 1994 السيطرة على قره باغ و7 مناطق متاخمة.

المصدر: “RBC” + وكالات

Shares