الأحمر: مخرجات اللقاءات والحوارات لن تكون في صالح الوطن والمواطن

ليبيا – وصف مقرّر لجنة الدفاع النيابية في مجلس النواب بشير الأحمر ما يحدث من لقاءات وحوارات بأنّها لا ترتقي لمستوى المسؤولية التي تجعل من مخرجاتها في صالح الوطن والمواطن.

الأحمر أعتبر في تصريح لموقع “إرم نيوز” أمس الأحد أنّ ما يقوم به رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أشبه بـ”صفقه” يغلب عليها الهدف الشخصي.

وأبدى الأحمر عدم قناعته بكل الحوارات الجارية، معللًا ذلك بأنها لا تسعى لإنهاء المشاكل التي تتعرّض لها ليبيا، ولا تقدّم حلًا لإنهاء الأسباب التي أوجدت هذه المشكلات.

وأشار إلى أنّ أيّ حلول أو لقاءات لا تدور حول المشاكل الأساسية والمتمثّلة في حلّ الميليشيات ونزع سلاحها وخروج المرتزقة نهائيًا من البلاد فإنه لا فائدة مرجوة منها.

وأضاف أنّه بعد تحقيق هذه الخطوات يمكنن الجلوس والحوار حول آليات السلطة وتوزيع المناصب.

ووصف ما يحدث في بوزنيقة وما سيحدث في غيرها بأنه ما هو إلا لقاءات تحديد المناصب وتوزيع آليات السلطة وتقاسمها بين الفريقين وليس، لإنقاذ وطن.

وتحدّث بشأن طبيعة تواصلهم مع رئاسة البرلمان أنّ الأمور أخذت طابعًا شخصيًا من قبل رئيس البرلمان عقيلة صالح، وأنه لم يقدّم لهم أيّ معلومات، ولم يتم الاتصال بهم حول آليات اختيار المشاركين في الحوار والبنود التي سيتمّ تداولها في هذه اللقاءات.

ووصف الأحمر المبادرة التي قدمت بأنها “مبادرة شخصية” من رئيس البرلمان ولا علاقة لمجلس النواب بها، موضّحًا بأنّه تم التشاور حولها من قبل بعض النواب، وكان ذلك في جلسة خاصّة لا ترتقي إلى مقام العمل المؤسّساتي الصحيح، وفق وصفه .

وأضاف أنه لا يتوقع أيّ مخرجات إيجابية قادمة سواء من بوزنيقة أو من غيرها، مبينًا أنّ أيّ مدخلات سلبية لا يمكنها أن تقدّم مخرجات إيجابية.

عضو البرلمان ختم بالقول: إنّ ليبيا تحتاج إلى مشروع وطني يلتفّ حوله كلّ من يطمح لاسترجاع الوطن، وإلى التنازل من قبل كلّ الأطراف بما يضمن عدم وجود أيّ تدخّلات إقليمية أو دولية في الشأن الليبي.

Shares