تنتوش: نتوقّع مشاركة بعض البنوك والمؤسسات الاستثمارية الأجنبية في عملية تمويل إعادة الإعمار

ليبيا – رأى العضو المنشقُّ عن مجلس النواب في طبرق عمر تنتوش أنّ البداية الحقيقية لعملية الإعمار ستكون مع مباشرة الحكومة المقبلة لعملية حصر الأضرار في عموم البلاد، خاصّة التي نتجت عن الحروب التي مرّت بليبيا منذ عام 2011 إلى الآن.

تنتوش وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الإثنين قال إنّ لجنة الحوار الاقتصادي المعنية بمخرجات مؤتمر برلين التي يشارك فيها وضعت بالفعل دراسات وبرامج تتعلّق بإعادة الإعمار، وتفعيلها متوقّف على خروج الحكومة الجديدة للنور.

ولفت إلى أنّ التكلفة الكلية للعملية لا يمكن حسابها ولو بشكل تقريبي، كونها ترتبط بحصر الأضرار وتكلفتها أولًا، ثمّ بأسعار الخامات التي ستستخدم بعملية الإعمار وتلك تخضع لقانون العرض والطلب.

وتوقّع مشاركة بعض البنوك والمؤسسات الاستثمارية الأجنبية في عملية التمويل، نظرًا لضخامة وثقل التكلفة المتوقّعة على الميزانية الليبية.

تنتوش رأى أنّ عملية الإعمار ستتطلّب سنوات، وسيتم تقسيمها إلى مراحل طبقًا لحجم الضرر، أخذًا في الاعتبار المدن التي لم تمتد إليها يد العمران منذ تدميرها كمنطقة ورشفانة جنوب غربي طرابلس، التي تعرّضت للأسف للتدمير المتكرّر في عامي 2011 و2014، وكذلك ما حدث بمناطق كثيرة ببنغازي من تدمير كبير وكذلك في سرت وبني وليد.

Shares