وأشاد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية بجهود الأمم المتّحدة وليبيا لدفع العملية السياسية، ولا سيّما استئناف منتدى الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتّحدة في أكتوبر والذي يهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية جديدة ورسم الطريق إلى الانتخابات.

وأكّد هيل أنّ التزام أعضاء عملية برلين يكون من خلال احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتّحدة، ودعم وقف إطلاق النار الذي تقوده ليبيا والاتفاق السياسي، واتخاذ كلّ التدابير اللازمة لتحقيق خفض التوتر في ليبيا .

وأرجع وكيل وزارة الخارجية الأميركية الفضل في التقدم الأخير في المحادثات إلى الدعوات المتزامنة من قبل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح للحوار السياسي، ووقف إطلاق النار وإعادة فتح قطاع الطاقة.

ودعا هيل إلى التعيين السريع للمبعوث الخاصّ للأمم المتّحدة للأمين العام لليبيا للمُضيّ قدمًا في الزخم السياسي الحالي.

وشدّد وكيل الخارجية الأميركية على أنّ الولايات المتحدة ستواصل إشراك أصحاب المصلحة من جميع أطراف النزاع داخليًا وخارجيًا لوقف القتال والتوصّل إلى اتفاق سلام.