ليبيا – اعتبر القيادي في مدينة مصراتة وسفير المجلس الرئاسي لدى مالطا الحبيب الأمين أنّ هناك انفرادًا واختطافًا للأزمة الليبية من طرفين سياسيين يتمثّلان بعقيلة صالح وما وصفها بـ”كتلة السيادة المصرية”، مشيرًا إلى أنّ خالد المشري يستفرد حاليًا بمجلس الدولة بالكامل، بالرغم من أنها مجالس منتهية الشرعية بنصوص القانون.
الأمين خلال تغطية خاصّة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبثُّ من تركيا وتموّلها قطر أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد قال: “هذه المجالس لم تناقش موضوع حفتر الذي هو سبب المشكلة. تراب البلاد محتلٌّ من دولة اسمها روسيا ولم تجرؤ الدولة الليبية ومجالسها الثلاثة على ذكر اسمها خوفًا وطمعًا. حاليًا يتمُّ تكرار تقاسم الحلّ والسلطة لنفس الأشخاص والشخصيات التي فشلت في السابق”.
وأضاف الأمين الموالي لتركيا : “نحن لسنا دعاة حرب، بل مطالبين بالسلام الذي لا ينجز بالأوهام. يجب إعادة السلطة للشعب الليبي مصدر السلطات ليختار من يحكمه، فنحن نرفض أن نعيش في زمن تفرض فيه ستيڤاني وليامز الحلول على الدولة الليبية. برلين2 عبارة عن إعادة تموضع أوروبي لتحجيم الدور التركي”.
كما اختتم حديثه بالقول: “عليكم أن تترجّلوا عن المناصب ونذهب لانتخابات خلال ٦ أشهر، الشعب الليبي صابر على الفشل والعجز الواقع في قطاع الكهرباء ومشاكل المياه والسيولة، في ظلّ النقاش والتناحر الوطني الذي يدور حول تسمية مدير لمصرف ليبيا”.