بومبيو يعقد مقارنة بين البابا فرنسيس وسلفه.. أيهما يتسق مع التطلعات الأمريكية

الولايات المتحدة – دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الفاتيكان امس لأن يكون “جديا في التعامل مع الاضطهاد الديني في الصين”، وذلك في أعقاب زيارة لم يلتقيه خلالها البابا فرنسيس.

وأقام بومبيو، وهو مسيحي إنجيلي وناقد شرس للصين، مقارنة ضمنية خلال حوار إذاعي بين فرنسيس ويوحنا بولس الثاني، وكان هذا الأخير يلقى تقديرا واسعا في أوساط الكاثوليك المحافظين الذين يتودد لهم الرئيس دونالد ترامب قبيل اقتراع 3 نوفمبر.

وقال وزير الخارجية الأمركي للمذيع المحافظ هاغ هيويت إن “يوحنا بولس الثاني لعب دورا مهما في عكس اتجاه المد وبناء الحرية في أوروبا وتدمير الاتحاد السوفيتي، وتحقيق حرية الشعوب التي كان الاتحاد السوفيتي يقمعها”.

وأضاف “نحتاج اليوم نفس الشاهد الأخلاقي”.

وتابع “إنهم قوة كبيرة من أجل الخير في العالم ونحتاجهم أن يتحدثوا عن ذلك بطريقة جدية ومدروسة ومتسقة مع المعتقدات التي أعلم أنهم متمسكون بها بشدة”.

وزار بومبيو روما الأسبوع الماضي لكنه لم يلتق البابا فرنسيس، وقال الفاتيكان إن الحبر الأعظم يتجنب اللقاءات مع المسؤولين الأجانب خلال فترات الحملات الانتخابية.

وقال مسؤولون من الفاتيكان إنهم تفاجأوا من النقد العلني الذي وجهه لهم بومبيو لانفتاحهم على الصين بقيادة البابا فرنسيس.

المصدر: ا ف ب

Shares