وبحسب موقع صحراء ميديا المحلي، قال الأهالي في مقاطع فيديو تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، إن الترخيص لماكينات التصفية سيوفر فرص العمل لسكان المقاطعة وخصوصا الشباب، كما سيعود بالنفع على سكان المدينة التي تقع في أقصى شمال اليلاد.

وكانت السلطات الموريتانية، قد منحت التراخيص لموقعين لمعالجة الذهب، أحدهما في أزويرات عاصمة الولاية التي تتبع لها المقاطعة، كما تعهت ببذل الجهود لتحسين وضعهما، لمنع تسرب السموم وللحد من الفوضى.

وأوضح السكان المتظاهرون إن مايتم استخراجه من المعدن الثمين، يتم نقله إلى أزويرات، وهذا مايحرم سكان بيرأم أگرين من الاستفادة من خيرات مقاطعتهم.

وناشد الأهالي السلطات العمومية بتحقيق هذا المطلب الذي وصفوه بـ”الحيوي والذي سينعكس بصورة كبيرة علي حياة المواطنين والمقاطعة وحركتها الإقتصادية بشكل كبير”.

 وتكرر مطلب أن تكون المطاحن ضمن مناطق الإنتاج لضمان توفير تكلفة النقل وتخفيف الأعباء على المنقبين.

وحقق استخراج الذهب السطحي عبر التنقيب التقليدي عائدات كبيرة وفق تقرير رسمي صادر عن وزارة الصناعة والنفط الموريتانية، ما يصل إلى 10 ملايين دولار، فيما يوفر ما يزيد عن 20 ألف فرصة عمل.

ويصل متوسط الإنتاج اليومي من الذهب السطحي في مناطق التنقيب المختلفة إلى 9 كيلوغرامات.