باريس ترحب بالقبض على ” البيدجا ” ومطالبات لباشاآغا بالمثل على ” بادي “

ليبيا – رحبت السفارة الفرنسية في ليبيا بإعلان داخلية الوفاق بقيادة فتحي باشاآغا القبض على المهرب القيادي في ” بركان الغضب ”  المطلوب عبدالرحمن ميلاد الملقب ” البيدجا ” .

وقالت السفارة الفرنسية في بيان تابعته المرصد : ” ان محاربة جرائم المتاجرين بالبشر ضرورية في ليبيا والعالم ” مشيرة إلى أن القبض على البيدجا جاء تنفيذًا لقرارات القضاء الليبي ولجنة العقوبات في مجلس الأمن .

وفي الأثناء رحب عدد من المتابعين والمهتمين بالشأن العام بالقبض على ” البيدجا ” مطالبين باشاآغا بالمساواة والقبض على صلاح بادي الصادرة بحقة عقوبات دولية من مجلس الأمن أسوة بالآخر .

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/videos/614709475912022/?vh=e&extid=0

 

وتحدثت قيادات ” مجموعات مسلحة ” من مدينة ⁧‫الزاوية‬⁩  عن اعتقال ” البيدجا ” دونًا عن كل المطلوبين بسبب تأكيده وجود المرتزقة السوريين في غرب ليبيا وارتباطهم بفتحي باشاآغا . ⁧

وفي سبتمبر 2019 دافع باشاآغا عن بادي وزعم بأنه ليس مطلوبًا دولياً بل ذهب إلى أبعد من ذلك بالقول بأن العقوبات على بادي نفسها المفروضة على عقيلة صالح رئيس مجلس النواب وفي لقاء لاحق قال أنه لايرى أي سلوك إجرامي للكتيبة التي يقودها بادي .

الا ان باشاآغا قد تجاهل بأن العقوبات التي كانت مفروضة على صالح أوروبية وليست دولية وقد تم رفعها الشهر الماضي وسببها ” عرقلة اتفاق الصخيرات ” بينما المفروضة على بادي سببها أيضًا عرقلة العملية السياسية وقتل المدنيين .

فقرة من العقوبات الأمريكية على بادي كمخطط لعملية فجر ليبيا ومدمر لمطار طرابلس بخسارة 2 مليار دولار وإضعاف الحكومة والإنقلاب على البرلمان المنتخب ما أدى لتدهور البلاد بشكل غير مسبوق منذ 2011

وكان تقرير سابق للجنة العقوبات بمجلس الأمن وآخر للخارجية الأمريكية ، قد حددا عملية ” فجر ليبيا ” كسبب لتدمير العملية السياسية وهي العملية التي قادها بادي سنة 2014 مع باشاآغا وفقًا لتصريح اسامة جويلي ” آمر المنطقة العسكرية الغربية ” بالرئاسي .

المرصد – خاص

Shares