أحمودة: سقوط الدولة الليبية عام 2011 جعلها ساحة حرب مفتوحة وقابلة لكلّ التدخلات الأجنبية

ليبيا – قال الخبير العسكري الليبي اللواء محمد أحمودة إنّ سقوط الدولة الليبية في 2011 جعلها ساحة حرب مفتوحة وقابلة لكل التدخّلات الأجنبية، كلًا وفق أهوائه ومصالحه.

أحمودة وفي تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية” أمس الأحد أوضح أنّ إيطاليا تتعاون مع تنظيم الإخوان الراعي الرسمي للتنظيمات الإرهابية والميليشيات القبلية في مصراتة، والتي توجد فيها قوات إيطالية لضمان الاستحواذ على النفط والنفوذ.

وأشار إلى أنّ إيطاليا تستورد من ليبيا 48 بالمئة من استهلاكها النفطي وأكثر من 40 بالمئة من الغاز.

وأورد أنّ إيطاليا وقفت موقفًا عدائيًا من الجيش الوطني منذ إعلانه الحرب على الإرهاب وفي مقدمته تنظيم الإخوان الإرهابي؛ لأنها لن تستفيد من الجيش الوطني بالقدر الذي تستفيده من الإخوان، حسب قوله.

وأضاف: “في المقابل ساندت فرنسا الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر؛ لأنه يسعى للقضاء على الإرهاب وتوحيد ليبيا تحت مظلة سياسية وعسكرية وأمنية واحدة، وهذا ما تدعمه باريس التي ترى أنّ جهودها في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل والصحراء لن تكتمل إلا بالقضاء عليه في ليبيا”.

واختتم اللواء أحميدة بقوله:”إنّ إيطاليا تسعى لعرقلة أيّ عملية سياسية تؤدي إلى إجراء انتخابات في ليبيا؛ لمعرفتها المسبقة بخسارة تنظيم الإخوان الإرهابي الذي تتعامل إيطاليا مع ميليشياته غرب ليبيا، وتسعى إلى استمراره متحكما لأطول فترة ممكنة”.

Shares