أردوغان: نقف في ليبيا بوجه “الانقلابي الظالم” حفتر

ليبيا – اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد، ثلاثي مجموعة مينسك التي تضمّ كا من (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا)، بدعم أرمينيا بالسلاح في نزاعها مع أذربيجان، كما هاجم المشير خليفة حفتر واصفًا إياه بـ “الظالم”.

جاء ذلك في كلمة خلال مؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية بولاية شرناق جنوب شرقي تركيا، حيث تطرّق إلى دور مجموعة مينسك التي تتولى الوساطة بين أذربيجان وأرمينيا، منذ نحو 3 عقود، لحلّ قضية إقليم قره باغ المحتل من قبل الأخيرة.

ولفت أردوغان إلى ما أسماه “انحياز”  ثلاثي مينسك إلى أرمينيا، ودعمها بمختلف أنواع الأسلحة من قبل روسيا والولايات المتّحدة وفرنسا.

كما تطرّق إلى الشأن الليبي، وزعم أن مرتزقة روس يدعمون ما أسماه “الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا”، زاعمًا أن تركيا تقف بوجه الظلم في ليبيا في إشارة لحفتر نفسه.

وأضاف: “أشقاؤنا الأذربيجانيون يخوضون حاليًا كفاحًا ضد أرمينيا، لأنهم يريدون استعادة أراضيهم المحتلة، وهذا الأمر طبيعي جدًا”.

وتابع: “منذ 30 عامًا، لم تنهِ روسيا والولايات المتحدة وفرنسا المفاوضات، وأعطوا أرض أشقائنا في أذربيجان لأرمينيا”.

وزعم أردوغان أن ما حدث في العراق وسوريا ودول البلقان في الماضي وما يحدث الآن في ليبيا وقره باغ يظهر كيف أن التمييز والتفرقة والسعي وراء الحسابات الصغيرة لا تجلب سوى الدماء والأحزان، إلا أنه لم يشر للدور التخريبي التركي في كل هذه البقع.

يشار إلى أنّ تركيا قد نقلت 2000 مرتزق سوري منهم 1000 مرتزق سوري كانوا في ليبيا للقتال في أذربيجان ضد أرمينيا، وقد وثّقت مشاركتهم العدسات إضافة لوجود جثثهم، إلا أن أردوغان نفى وقال إنه لايوجد دليل على ذلك.

المرصد – متابعات

 

Shares