وزير الإعلام المصري: تركيا تحاول زعزعة الاستقرار بدعمها قوى مناهضة لمصر داخل ليبيا

ليبيا – قال وزير الإعلام المصري أسامة هيكل إنه لا توجد أيّ أزمات بين الشعبين المصري والتركي، وإن الأزمة مع نظام الحكم الحالي في تركيا.

هيكل وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية الأحد أوضح أنّ النظام الحالي في تركيا يوفّر الملاذات للجماعات ويدعم القنوات التي تسعى للإخلال بالأمن والنظام في مصر، وهو نظام حكم إخواني منذ اليوم الأول ولن يتخلى عن هذا المنهج على الإطلاق.

وأضاف: “للسلم أدوات وللحرب أدوات أيضًا، وحين يكون الحديث عن السلم فتكون الأدوات سلمية في ظل محاولة لتهيئة المناخ للحوار الناجح، لكن إطلاق الكلمات والرغبة في الحوار في نفس الوقت الذي تؤوي فيه الجماعات الإرهابية وتموّلها من دولة أخرى لتنفيذ عمليات تهدد الأمن القومي المصري، فلا يمكن تصديق الحديث الخاصّ عن الرغبة في الحوار، وأنه حديث للاستهلاك المحلي فقط”.

وتابع بقوله: “الرأي العام المصري لم يهتمّ بمثل هذه الدعوات، حيث لا يجوز استغلال لغة السلام في التصريحات وتستخدم اللغة العنيفة على الأرض، ولن يصدّق أحد هذا الحديث إلا باختلاف الممارسات على الأرض”.

وشدّد هيكل على أنّ هناك قنوات وظيفتها اليومية هي محاولة هدم الاستقرار والأمن في مصر، وتأليب الرأي العام على القيادة الحالية، وهو منهج الإخوان الذي يتوافق مع السياسة الأردوغانية في تركيا.

واستطرد: “إنّ مصر دولة مركزية قديمة تعرف جيدًا أبعاد الأمن القومي لها، وأنّ لكل دولة الحرية في العلاقات الخارجية، إلا أنّ المساس بالأمن القومي المصري، يترتب عليه الموقف المصري الحازم ومن أهم هذه المواقف دعم القوى الإرهابية الموجودة والتي تؤويها تركيا ومحاولاتها زعزعة الاستقرار بدعمها قوى مناهضة لمصر داخل ليبيا في الوقت الحالي، ومحاولتها الاحتكاك بالمصالح المصرية في المتوسّط، ودعم الإرهاب الذي كان في سيناء في فترة من الفترات”.

وزير الإعلام المصري أكّد أنّ كل هذه النقاط تؤكّد بعد الوضع عما يشاع بشأن الرغبة في الحوار مع مصر.

 

Shares