بريطانيا: الاستخبارات الروسية حاولت إحباط أولمبياد طوكيو

إنجلترا – اتهمت وزارة الخارجية البريطانية الاستخبارات الروسية بأنها حاولت إحباط الألعاب الأولمبية في طوكيو المقررة في 2020 قبل تأجيلها بسبب فيروس كورونا، وذلك من خلال هجمات سيبرانية.

وجاء في بيان لوزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، امس الاثنين، أن “أعمال الاستخبارات العسكرية الروسية التي استهدفت الألعاب الأولمبية والبارالمبية وقحة ومتهورة. ونحن ندينها بأشد العبارات”.

وأضاف الوزير أن “المملكة المتحدة ستواصل سوية مع شركائها العمل للكشف عن الهجمات الخبيثة من هذا القبيل”.

وحسب الخارجية البريطانية ومركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني، فإن “الهاكرز الروس من هيئة الاستخبارات العامة التابعة للأركان العامة الروسية” قاموا بهجمات سيبرانية استهدفت الجهات المنظمة والممولة والداعمة للألعاب الأولمبية بهدف تعطيل الشبكات الإلكترونية وعرقلة إجراء المباريات.

كما اتهمت بريطانيا “هاكرز روس” بتعطيل مئات الحواسيب أثناء مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية عام 2016.

ويأتي ذلك بالتزامن مع اتهام وزارة العدل الأمريكية 6 أشخاص قالت إنهم من الاستخبارات العسكرية الروسية، بشن هجمات سيبرانية على البنية التحتية والشركات والأجهزة الحكومية في عدد من دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة وأوكرانيا وجورجيا، إضافة إلى التدخل في الانتخابات الرئاسية في فرنسا والهجمات السيبرانية على أولمبياد 2016 الشتوية في كوريا الجنوبية.

يذكر أن روسيا نفت مرارا قيامها بأي هجمات سيبرانية على دول أخرى، مشيرة إلى أن الاتهامات من هذا القبيل لا أساس لها من الصحة.

المصدر: تاس

Shares