المسماري: ندعو لحوار شامل ينهي التدخلات التركية وينسف أي مخطط لضرب الوحدة الوطنية

ليبيا – أكّد الناطق باسم الجيش اللواء أحمد المسماري أن نجاح أيّ حوار حول ليبيا يجب أن يكون في الأراضي الليبية دون غير، وبمشاركة الفرقاء الليبيين دون تعدّد الأطراف المشاركة، بما يسهم في توحيد مبادرات السلام بمبادرة واحدة.

المسماري وفي تصريح لصحيفة “البيان” اليوم الأربعاء قال: “نحن لنا قدرات على إنجاح الحوار بشرط عدم مشاركة الإخوان في أي حوار”.

وأوضح أنّ المبادرات تعدّدت لكن الحل يجب أن يكون ليبيًا خالصًا بمشاركة الأمم المتحدة التي تسهر على تطبيق توصيات الحوار والعمل على تنفيذها، مشيرًا إلى أنّ تركيا تسعى إلى إفشال حوار جنيف مثلما سعت إلى إجهاض أي محاولة للمصالحة بين الليبيين.

وأضاف: “لذلك فقد حان الوقت للوقوف ضدَّ هذه المؤامرات الأجنبية بسواعد ليبية، من خلال العمل على عقد حوار داخلي شامل في ليبيا بمشاركة كل الأطراف باستثناء الإخوان، وتوحيد مبادرات السلام والخروج بقرارات تنهي كليًا التدخّلات التركية في ليبيا، وتنسف أي مخطط لضرب الوحدة الوطنية ونهب الثروات تحت مزاعم الاتفاقية الأمنية”.

وتابع: “معركتنا الحقيقية هي استرجاع القرار السيادي الليبي، سواء القرار السياسي أو الأمني أو الاقتصادي بعقول ليبية وبأفكار ليبية خالصة، فاليوم هذه الملفات تدار من الخارج وأصبحت ليبيا رهينة تدخلات خارجية عامة وتركية خاصّة، تحاول فرض أجندتها، ولكن الجيش يضع كل إمكاناته تحت تصرف الشعب الليبي من أجل إنجاح الحل الليبي ـ الليبي”.

وأردف: “القيادة العامة مع أيّ مبادرة سلام محلية تخلص ليبيا من الإرهاب والفوضى، وبإذن الله سنعيد القرار للشعب الليبي ليقول كلمته في القريب العاجل، فتقاطع وتضارب الرغبات الدولية في ليبيا أصبح عائقًا أمام توحيد صف الليبيين، فتركيا وقطر تحاولان فرض الإسلام السياسي الذي لفظه الليبيون. ولن ينجحوا في ذلك باعتبار أن سياستهم باتت مفضوحة”.

الناطق باسم الجيش اختتم قائلًا: “مشكلتنا الحقيقية هي في تيار الإخوان الذي يعبث بالمنطقة”.

 

Shares