الترجمان: وليامز ليست محايدة ولها وجهة نظر ومواقف واضحة لدعم الإخوان المسلمين

ليبيا – قال رئيس مجموعة العمل الوطني خالد الترجمان: “نتمنى باستمرار أن تكون هناك إمكانية للذهاب باتجاه خطوات جادة وواقعية وثابتة نحو حقن الدماء، والبدء بشكل حقيقي في بناء الدولة المدنية”.

الترجمان أضاف في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “لا نرى ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا كمحايدة، وأن لها وجهة نظر ولها مواقف واضحة لدعم الإخوان المسلمين، والجماعات الإسلاموية، فهي دائمًا تدعم تواجدها في المشهد الليبي”.

وتابع: “هناك تفاهمات بدون شكّ، خاصّة أن القوات المسلحة ملتزمة تمامًا بأي خطوات باتجاه حلحلة المشاكل سياسيًا، من أجل الذهاب للدولة المدنية، والانتخابات التي يأمل فيها كل الليبيين”.

وأكّد على أن الجيش أثبت ذلك منذ عام 2014 عندما أوقف عملياته ضد المسلحين، حتى تستكمل انتخابات مجلس النواب التي انقلب عليها الإخوان في طرابس.

كما استطرد: “المزعج في الأمر أن كل هذه المحادثات لم نجد فيها وضوحًا أكثر من وضوح لجنة 5+5 المقامة في جنيف من عسكريين، هؤلاء قد يتفاهمون لأن حدود علاقاتهم واضحة، وحدود نقاشاتهم معروفة، ومحدد المطلوب منهم، خاصّة فيما يتعلق بالمسائل الأمنية والسيادية للدولة الليبية، بالتالي يمكن أن يلتقوا في ذلك، ما لم يتم نقد هذه الاتفاقات من قبل الميليشيات المسلحة، أو من قبل جماعة الإخوان المسلمين”.

ونوّه إلى أنّ كل ما ينتج عن القيادة العامة للقوات المسلحة واضح، ويتلخّص في ضرورة إيجاد آلية لتفكيك الميليشيات، وسحب السلاح والذهاب للاستحقاقات الانتخابية لبناء دولة مدنية.

واختتم الترجمان حديثه قائلًا: “نأمل أن تكون هذه التفاهمات التي تبديها البعثة الأممية في محلها، لكن لننتظر قليلًا ونرى ما الذي سيحدث خلال اجتماعات تونس، والتي لا نعلم من المدعوون فيها، وما توجهاتهم، في ظل الكثير من الغموض الذي تتعامل معه البعثة الأممية”.

Shares