شوايل: ما يجري حاليًا هو حوار “سلام إذعان” حيث تفرض الحلول على الشعب الليبي

ليبيا –  قال وزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل إنّ الجميع يريد السلام  ولا أحد يرغب بالدمار، مؤكّدًا على تأييدهم لأي حوار يؤدي للم الشمل للوصول إلى ليبيا المنشودة التي طال انتظارها.

شوايل شدّد خلال مداخلة هاتفيه عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد على ضرورة أن تكون الحلول نابعة من الإرادة الوطنية المتمثّلة بالشعب صاحب المصلحة الحقيقية في الوطن وليس سلام الإذعان.

وأضاف: “الكثير يعرف معنى عقود الإذعان، شروط مسبقة ويجب أن تقبل بها، أو سلام تفرضه دول لمصلحتها تحقق أطماعها في ثروات الشعب الليبي. لماذا الإصرار على المنطقة الخضراء؟ هل لسحب الجيش للخلف؟ لمصلحتهم أم مصلحة تركيا؟ ولماذا الآن مصرون على إعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية؟ كلها محاولات مشبوهة ورائها أيدٍ خفية لتكون المنطقة النفطية قريبة منهم وتحت قبضتهم”.

وأردف: “بالنسبة لاجتماعات 5+5 احترم الاتفاقات التي سمعنا عنها، ولكن ليست هذه هي الأولوية، فالإشكالية في ليبيا أمنية، يجب سحب السلاح. الآن دخلت مشكلة المرتزقة، هل ننتظر 90 يومًا ليخرج المرتزقة من ليبيا؟ لا أعتقد أن هذا صحيحًا، بل يجب أن يخرجوا فورًا تحت ضغط دولي. المرتزق ليس ليبيًا، بل يرتزق على حساب الشعب، محاولة السيطرة على القاعدة البحرية في الخمس التي تعد من أكبر القواعد في شمال أفريقيا يعتبر موضوعًا خطيرًا يجب الشعب أن ينتبه لذلك”.
كما رأى أنّ ما يجري حاليًا عبارة عن حوار سلام إذعان، حيث تفرض الحلول على الشعب الليبي فإما يقلبلها أو يبقى على ما هو عليه، والإرادة الدولية تشوبها العيوب.
وبشأن حوار تونس قال: “أوصي الوطنيين أن يبتعدوا عن مصالحهم الشخصية والمناصب وغيرها، ونحذرهم من انتفاضة شعبية تتحرّك يومًا ما ضدهم”.
Shares