ليبيا – قال القيادي بمدينة مصراتة والناطق باسم غرفة العمليات المشتركة سرت ـ الجفرة التابعة للرئاسي عبد الهادي دراه إنّ الأوضاع العسكرية في سرت والجفرة لم تتغيّر ومسلحيهم يقومون بتحرّكاتهم الاعتيادية، مشيرًا إلى أن هناك دوريات استطلاع متقدمة تقوم بمراقبة تحركات من وصفهم بـ”عدو” (القوات المسلحة الليبية)؛ لأن من وصفهم بـ “مليشيات الكرامة” نقضت العهد أكثر من مرة.
دراه زعم خلال تصريح أذيع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد: “نظرًا للأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها أهلنا في المنطقة الشرقية خاصّة سرت والجفرة، لاحظنا محاولة هروب مجموعة كبيرة من العائلات ونزوحها للغرب الليبي وتعرضهم للألغام التي زرعتها الفاقنر. رجالنا الآن مرابطون”.
وإدعى أن من وصفهم بـ “مليشيات الكرامة” تتحرك وتستعد منذ شهرين من سرت للجفرة كنقل القوات، وتبقي الدعم والقيام ببعض المناورات العسكرية. مشيرًا إلى أن من وصفهم بـ”المرابطين” على أهبة الاستعداد للرد على أي هجوم يستهدفهم.
واختتم قائلاً : “نحن نريد السلام ونتبع تعليمات قادتنا حرفيًا، ولكن لا أحد يستطيع أن يثق بحفتر ومليشياته، فليس لديهم عهد ولا ميثاق. كتيبة المليشيا 128 من قامت بالاستعراض الأسبوع الماضي تابعة للمتمرد وأغلب عناصرها من المرتزقة والجنجويد، وهم قاموا بدعمهم لمجموعة من مليشيات الكاني ترهونة”.