البيوضي يكشف عن 3 “كلمات سر” بشأن اتفاق “5+5” الموقع في جنيف

ليبيا – قال المحلل السياسي سليمان البيوضي إنّ البعثة الأممية ستنشر قوائم المدعويين للملتقى السياسي الليبي الشامل، وبذلك سيعرف الليبيون من هم الواصلون إلى ما وصفها بـ”قمرة” التونسية.

البيوضي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أمس السبت أضاف: “أولئكم الذين سيكون على عاتقهم صنع الاتفاق السياسي الجديد كل الأمنيات لهم بالتوفيق في تقديم الطبخة بشكل ملائم”.

وتابع: “وليس بعيدًا عن قاعة جنييف التي شهدت اتفاقًا تاريخيًا بوقف إطلاق النار دخلت اللجنة التأسيسية في صراع كبير، وبدل أن تبارك الاتفاق تعاملت معه كطعنة أخرى تشبه اتفاق النفط، لكنه هذه المرة اتخذ منحى الغضب، فيما يبدو انهيارًا للصفقات المرتبة؛ فسياسة فن الممكن هي المراوغة في الأوقات الصعبة”.

وأشار إلى أنّ اللجنة التأسيسية هي من افتتحت مسار الحوار السياسي ويحق لها الترشح ولم توقع التعهدات، وهي التفاف مباشر على مسار التفاوض السياسي، لكن تدافعها الأخير جاء بسبب انهيار الصفقات المسبقة، وعليه قد تنهار هي أيضًا.

وبيّن أنّ اتفاق 5+5 هو ما عجّل بالتصادم السياسي وبه سلسلة من كلمات السر، أهمها في ثلاث مواضع وهي:

1- هو التجاوز المباشر من قبل ستيفاني لذكر رئيس المجلس الأعلى للدولة وربما هو إشارة ضمنية واستباقية بأن المواقع الشاغرة لا تسع الجميع.

2- كلمة السر الأخرى كانت تفصيلة ضيّقة يفهمها المترجمون لعبارات الدبلوماسية، وهي أنّ تحالفات جديدة تشكّلت وليبيا المفيدة رُسِمت ملامحها بإتقان.

3- الترحيب الدولي الكبير والشرعية الدولية للاتفاق أثبتت أن أمرًا دُبّر بليل، وأن العمليات الموضعية لن تكون زَبدًا تذروه الرياح، وأن الانتكاس عنه ومنه ليس بالأمر الهين والمستطاع.

Shares