ليبيا – قال القيادي في حزب العدالة والتنمية التركي بيرول دمير إنّ أنقرة ترصد التطورات الميدانية في ليبيا عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وستبدأ بالحديث بشكل أقوى في تصدير موقف يتبنى إبعاد “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير حفتر) عن المشهد الليبي في الفترة المقبلة.
ديمير أكّد في تصريح لقناة “الجزيرة” القطرية على أن هناك محاولات لإضعاف التأثير التركي في المعادلة على الساحة الليبية، وأن هناك دولًا تسعى لذلك ليس في ليبيا وحسب؛ بل في القارة السمراء. على حد تعبيره.
ولفت إلى أنّ هناك اتفاقًا لوقف إطلاق النار، لكن لا يوجد حلول للمسائل الرئيسة التي تشكل الصراع الحقيقي على السلطة في البلاد.
كما أشار القيادي في حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أردوغان إلى أن علامة الاستفهام الأكبر تكمن في كيفية إجراء انتخابات في بلاد تحكمها القبلية، إذ إنّ ما يقارب من 91 قبيلة في البلاد تسعى للسيطرة فيما بينها. بحسب قوله.
واختتم دمير في ختام حديثه قائلاً :” مسألة المقاتلين الأجانب في البلاد، والتي تعد إشكالية كبيرة، فهل ستنسحب كل القوى الأجنبية المتورطة في الصراع بليبيا؟ وكيف سيكون ذلك؟ وهل سيعود المرتزقة الروس “فاغنر” إلى موسكو؟ وهل ستسحب الإمارات ومصر المرتزقة الذين جمعتهم في ليبيا في غضون 3 أشهر؟”.