ليبيا – أعرب المتحدّث العسكري باسم مسلحي الوفاق محمد قنونو عن عدم ثقتهم في نجاح أي مسار للسلام يتساوى فيه الجلاد والضحية حسب تعبيره، دون ضمان محاسبة المتورّطين في ماوصفه بـ”العدوان” (تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة)، وعلى رأسهم من وصفه بـ” مجرم الحرب حفتر” (القائد العام للقوات المُسلّحة المشير حفتر).
قنوقنو وفي تصريح نقله موقع قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر ، قال: “لن نثق في قدرة مليشيات حفتر على إخراج أو طلب خروج أكثر من خمسة آلاف مرتزق من فاغنر وسوريا والسودان وتشاد، في الوقت الذي تواصل فيه فاغنر إقامة المعسكرات والتحصينات وحفر الخنادق”، حسب زعمه.
ودعا قنونو البعثة الأممية إلى إرسال مراقبين لمدن سرت والجفرة وبراك الشاطئ للكشف عن تنقّل آلاف المرتزقة منها وإليها، زاعماً أن سرت والجفرة بؤرة تجمّع للمرتزقة الأجانب وعصابات محلية وأنّ ماوصفه بـ”المعتدين “على العاصمة لم يتركوا جريمة إلا وارتكبوها ولا يثقون في عهودهم التي طالما خرقوها، دون أن يشير خلال مزاعمه إلى أكثر من 16 ألف مرتزق بينهم مقاتلين سابقين بتنظيمي داعش والقاعدة أرسلتهم تركيا من سوريا لدعم مقاتليه في صد تقدم القوات المسلحة إلى العاصمة.