امغيب : مهما كانت مخرجات حوار تونس فلن تكون نابعة من إرادة وطنية ولن تعيد السيادة الليبية

ليبيا – قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب إنّ الأشخاص المدرجة أسماؤهم بقائمة الملتقى السياسي الليبي ما هم إلا كومبارس للتوقيع بعد حضور المشهد الأخير فقط، على حدّ وصفه.

امغيب وفي تصريح لموقع “العين الإخبارية” أمس الإثنين أشار إلى أنّ هناك احتمالين للحوار المزمع عقده في تونس، الأول أنّ مخرجاته جاهزة وقد تم الاتفاق عليه مسبقًا وبضمانات دولية تضمن بقاء القيادة العامة للقوات المسلحة في المشهد، مع مشاركة حقيقية للتيار الوطني في السلطة وصنع القرار دون إقصاء، في ظل تقاسم عادل للثروة بين كل أبناء الشعب.

وأضاف أن الاحتمال الثاني يتمثل في أن تتحاور هذه الشخصيات مع منح هامش من الحرية يُحْتكم فيه بعد نقاش طويل للتصويت والمغالبة، وبالتالي سيكون المنتج أسوأ من اتفاق الصخيرات، قد ينهي وجود الجيش بل الوطن بالكامل.

عضو البرلمان أشار إلى أنّ كلا الاحتمالين ليس فيهما أي وجود للإرادة الوطنية الحقيقية، ولا مؤشرات أو معطيات لعودة السيادة الليبية قريبًا، والخاسر الوحيد هو المواطن.

Shares