شعيتر: فقدان الثقة والضبابية تهيمن على المشهد الليبي مع قرب انعقاد حوار تونس

ليبيا – قالت عضو لجنة الحوار جازية شعيتر إنّها رفضت المشاركة في الحوار السياسي المنعقد في تونس واعتذرت عنه، بعد أن تم ترشيحها من قبل البعثة الأممية، مشيرةً إلى أنها لم يكن لديها علم بالأعضاء المشاركين أو لجنة الحوار.

شعيتر أضافت خلال برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد: “تواصل معي أكثر من تيار مدني ومحامون وزميلاتي في الحوار، ومع ذلك رفضت واعتذرت من الجميع على هذه الثقة. هو عمل تطوعي يفترض أن يكون وسيلة من الوسائل التي تعزز الثقة ما بين الليبيين، لكن يبدو أن فقدان الثقة هي الأعلى والضبابية سيدة المشهد”.

وأردفت: “تواصل معي عاطف الحاسية، وقال أنني من ضمن الأسماء المرشحة من القيادة التي تعول على أن يكون هناك ممثلون قانونيون تثق في آرائهم يمثلون برقة ومجلس النواب، وعلى هذه الرواية -وأنا اثق بصحتها- كان ردي؛ بما أنه تم تكليفي لأكون جندية سلام لن أرفض، وسأذهب وأمثل اقليمي وقيادتي. وحينها لم تكن لدي دراية بكل الخلفيات القوية لعدد المشاركين وخلفياتهم، وأن هناك جرائم فساد وغيرها”.

وحمّلت مجلس النواب ممثّلًا بقيادته والمؤسساتِ العسكريةَ المتمثلة بالقيادة العامة مسؤولية اتخاذ موقف صريح وعلني من كل هذه الأقوال؛ لأنه في النهاية الجميع غير مستقل عن السلطات، ومن المستحيل أن يمثلون أنفسهم. بحسب قولها.

كما أشارت إلى أنها شاركت في اللقاء التمهيدي الأول؛ لكنه لم يتم الحديث عن أي أمر اجرائي أو موضوعي، مضيفةً: “سمعنا إحاطات عن المسارات التي هي في وجهة نظري أكثر أهمية، كالمسار السياسي والعسكري الناجح جدًا والمسار الاقتصادي وعن مسارات قامت بها البعثة. نحن نضع شروطنا وفي حال عدم قبولها لا يُعقد الحوار”.

Shares