عبدالعزيز: على الليبيين الخروج للشارع لطرد البعثة الأممية.. وما يجري حاليًا هو تكرار لنموذج ورطة الصخيرات

ليبيا – قال عضو المؤتمر العامّ السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز القياديُّ في جماعة الإخوان المسلمين إنّ البعثة الأممية ومن خلال مسارات مختلفة أصبحت تتحاور بمسار عسكري في الغردقة وآخر دستوري.

عبدالعزيز أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أنّ الاجتماعات التي تعقدها البعثة الأممية هدفها جس نبض الشارع الليبي، فلدى البعثة فريق يسمى فريق الرصد مهمته متابعة ورصد العديد من النشطاء السياسيين.

وأكد على أنّ الحوار ليس هدفًا وغاية بحد ذاته، بل الهدف هو الوصول إلى نتائج بعد الحوار، معتبرًا أن ما يحدث حاليًا هو تكرار لنموذج الصخيرات بوسائل أخرى لتوريط الشعب الليبي.

وأضاف: “الحوار الحالي مشروط، ومن يقول غير هذا كذاب؛ لذلك الفترة الماضية كلها يتكلمون عن توزيع المناصب السياسية، مخابرات دول معينة تريد وجود عقيلة أي ليس لأن المنطقة الشرقية تريده. لدينا بدائل كثيرة وموجودة من خلال الحوار ولكن ليس الانبطاح وتوزيع المناصب. أصبح دور البعثة في ليبيا للحكم وليس للدعم”.

أما بشأن أسماء المشاركين الذين أعلنت عنهم البعثة علق قائلًا: “البعثة، ما المعايير التي تم الاختيار على أساسها. 75 اسمًا، ما المعيار السياسي؟ هل بناء على انتمائاتهم السياسية؟ بعض من هو موجود سبب في إفقار ليبيا ونكبها وضياع 160 مليارًا على الليبين”.

وأردف: “بيان قوة الردع بوسليم، الشباب دائمًا موجودون لكننا بحاجة لعمل وفعل على أرض الواقع. بيان قوة حماية طرابلس، ربما نتفق في نقاط ونختلف في أخرى ولكن بيانهم ممتاز. الهيئة الطرابلسية لا تريد حفتر أو أي حل يكون موجودًا به، لذلك ليسوا ممثلين في الحوار من قبل البعثة”.

واختتم حديثه قائلًا: “معايير البعثة غير موزونة؛ لذلك رفضنا أن نكون في المشهد. على الأمم المتحدة أن تسمع لليبين الذين عليهم الخروج في مظاهرات لطرد البعثة”.

 

Shares