ليبيا – تسببت العاصفة التي هبت مساء يوم أمس الثلاثاء على أجزاء واسعة من الساحلالغربي وأجزاء من الساحل الأوسط والشرقي في خسائر قُدرت بملايين الدينارات غالبيتها في الممتلكات الخاصة .
وقد تسببت العاصفة في تحطم زجاج وأسقف آلاف السيارات في المنطقة الممتدة من شرق طرابلس إلى مصراتة إضافة لتساقط الأشجار والأجسام المتطايرة من الأسطح على السيارات مازاد من حجم الخسائر .
وفي تاجوراء تسبب تساقط حبات كبيرة من البرد بتحطيم نوافذ السيارات والمنازل وتحطيم بعض الأسقف البلاستيكية والمشيدة من الطوب والاسمنت الخفيف والترنيت .
كما شهد ميناء طرابلس البحري حادثة جنوح سفينة شحن ضخمة تحمل علم بنما وتسمى ” ليدي حلوم ” وقد تسببت الرياح في سقوط بعض حاوياتها على الرصيف او حتى في عرض البحر وقد كافحت الفرق حتى ساعات الفجر لاخراج طاقمها منها .
اما ميناء مصراتة فقد شهد حادثة من نوع آخر حيث تسببت الرياح التي فاقت سرعتها 25 عقدة ، في قطع حبال عملاقة الشحن السفينة ” بيرسوس ليبرتي ” لتنفلت مع الموج وتتسبب في حشر القاطرة الليبية ” جنات ” مابينها وبين الرصيف حتى تحطمت وغرقت .
ونجا طاقم القاطرة ” جنات ” الذي كان يحاول سحب السفينة الاولى الى موقعها بعد انقطاع حبال الربط .
وفي مصراتة شهدت منطقة ” الهبارة ” بالتزامن مع العاصفة حادثة مؤسفة أدت لوفاة الشاب محمد عبدالفتاح دبور الذي ووري جثمانه الثررى ظهر اليوم الأربعاء في مقبرة الرملة .
وبحسب جيران الشاب المتوفي فقد باغتته العاصفة وحبات البرد الضخمة عندما كان خارجًا من صلاة العشاء بالمسجد وقد أضطر للإحتماء أسفل شاحنة مركونة ( بطاح ) على الطريق بين المسجد والمنزل .
إلا أن صاحب الشاحنة قرر تحريكها من مكانها فيما يبدوا لحمايتها من البَرَد ولم ينتبه للشاب محمد الذي كان يحتمي أسفلها فتعرض للدهس وفارق الحياة في المكان واللحظة .
المرصد – خاص