وليامز: الهدف الأسمى لملتقى الحوار السياسي هو الوصول إلى الانتخابات العامة

ليبيا – قالت ستيفاني وليامز مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة خلال اللقاء التواصلي الأول عن بعد لملتقى الحوار السياسي: “إذا كان ملتقانا اليوم محطة أساسية، إلا أن بعثة الأمم المتحدة للدعم لم تنتظر هذه اللحظة للتواصل والإنصات لليبيين. هذا ما فعلناه خلال السنوات الأخيرة، من خلال مسار الملتقى الوطني ومسارات أخرى متعددة”.

وليامز أضافت بحسب تغريدة نشرتها البعثة على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”: “إننا نحاول اليوم معكم في هذه المحطة الأساسية أن نكون في مستوى المسؤولية التاريخية وفي مستوى ما يطلبه الشعب الليبي، شعبكم “.

وأردفت: “إن ما يهم الشعب الليبي هو لماذا؟ وليس من؟، يعني ماذا سينتج عن الحوار وليس فقط من سيشارك فيه وهذا يضاعف مسؤوليتكم التاريخية والوطنية أمام شعبكم والمجتمع الدولي. ولذا من الأهمية وضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية والجهوية”.

وأشارت قائلة: “يريد الليبيون عيشًا كريمًا ومستقبلًا لأبنائهم؛ لأبنائكم يريدون أمنًا وسلامًا؛ يريدون احترامًا وعدلًا وتقديرًا؛ يريدون عدلًا بين الأفراد والمناطق والمدن والمكونات، يريدون حكمًا رشیدا موحدًا ونزيهًا؛ يريدون وحدة وطنية وسيادة وطنية ونسيجًا اجتماعيًا منسجمًا، السؤال المطروح عليكم وعلينا اليوم هو: كيف؟”.

كما تابعت: “سمعنا من الليبيين انهم يتوقون الى الوحدة، الوحدة التي تبدأ بتوحيد المؤسسات، وتحسين حياة المواطن الليبي، الذي أنعم الله عليه بخيرات وفيرة، فيما يعيش محرومًا من أبسط مقومات الحياة وسط تدهور الخدمات وتفاقم الأزمات في كل القطاعات الحيوية، وهذه الوحدة تبدأ بالسياسة وبتوحيد المؤسسات”.

واختتمت: “يظل الهدف الأسمى لهذا الملتقى هو الوصول إلى الانتخابات العامة، باعتبارها السبيل الأفضل
لإعادة القرار إلى الشعب الليبي، وتؤسس لمرحلة ديمقراطية في ليبيا، بحيث يتمكن الليبيون من اختيار ممثليهم الحقيقيين، وتجديد شرعية المؤسسات الليبية. وللوصول لهذه الغاية، يجب التوافق على الترتيبات اللازمة التي تسمح بإجراء هذه الانتخابات في أقصر إطار زمني ممكن، ربما من ضمنها إيجاد سلطة تنفيذية موحدة تعمل على تقديم الخدمات للشعب الليبي، والتوافق على قاعدة دستورية وقانونية لإجراء الانتخابات بصيغة قانونية تلائم المرحلة”.

 

 

Shares