ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 علي السويح إن أهم الأهداف من مطالبة مجلس الدولة رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج البقاء بمنصبه هو تفادي حدوث فراغ سياسي حال قدم السراج استقالته قبل تشكيل حكومة جديدة كون الأخير أعلن قبل شهر أنه سيقدم استقالته في تشرين الجاري حال تم التوافق على مجلس رئاسي جديد وهذا لم يحدث.
السويح وفي تصريح لموقع “عربي 21″ القطري أمس الخميس أشار إلى أن تشكيل حكومة جديدة ورئاسي جديد يأخذان وقتا أطول مما توقعه السراج، لذا وبحكم أن مجلس الدولة هو أحد أطراف الاتفاق السياسي وجهه خطابا لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق لحثه على الاستمرار في منصبه حتى يتم التوافق في لقاء تونس المرتقب.
وبسؤاله عن كون الخطاب يعتبر تراجعا عن مطالبة مجلس الدولة مرارا بتغيير الحكومة ومجلسها الرئاسي، أجاب لـ”عربي21”: “الحقيقة هذا لايعد تراجعا أو ترددا كما أنه لا يمكن تفسيره بأننا لن نذهب إلى الحوار السياسي في تونس ونطالب بتغيير المجلس وحكومته، الأمر كله خشية حدوث فراغ بغياب السراج في ظل عدم وجود حكومة يسلمها السلطة”، وفق تقديراته.
وحول قبول السراج أو إصراره على تقديم الاستقالة في الموعد الذي حدده نهاية الشهر الجاري، قال السويح: “أتوقع أنه سيقبل الاستمرار إلى حين تسليم السلطة لجسم جديد”.