الصغير: أستبعد بأن يكون الحوار في تونس مثمرًا.. وعلى البعثة الخروج بأسماء مقبولة للمشاركين لتفادى الإعتراضات

ليبيا – طالب عضو مجلس النواب الهادي الصغير بضرورة أن يكون هناك توازن في اختيار الأسماء المشاركة في الحوار السياسي الليبي بين الأقاليم الليبية الثلاثة وبين مكونات القبائل في هذه المناطق للخروج بأسماء مقبولة، حتى لا تكون هناك اعتراضات على مخرجات الحوار المزمع عقده في تونس.

الصغير وفي تصريحات لموقع “العين الإخبارية” أمس الخميس دعا البعثة الأممية بأن تراجع بعض الشخصيات المقترحة أو تحاول إضافة بعض الأسماء الأخرى للوصول إلى توافق أكثر لأن ليبيا في أمس الحاجة لخروج مشرف من الانقسام السياسي.

واستبعد أن يكون الحوار في تونس مثمرًا، معربا عن تمنيه أن يلقى قبول غالبية الشعب الليبي وأن ينتج عنه تقارب أكثر في وجهات النظر.

ورأى أن ما يعطل الحوار أطماع أشخاص بعينهم تحاول بقاء المشهد كما هو الآن، مشيرًا إلى أن التجاذبات السياسية والاعتراضات لا تسمن ولا تغني من جوع.

وحول المدى الزمني لتبصر الحكومة الجديدة النور، قال الصغير إن حوار تونس من المفترض أن يخرج بمجلس رئاسي جديد ورئيس حكومة يختار نائبين أحدهما من الأقاليم الثلاث، لافتا أن تلك الحكومة ستباشر أعمالها في ديسمبر المقبل.

Shares