ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب ابراهيم الدرسي عن تمنياته بنجاح ملتقى الحوار السياسي المنعقد في تونس، مؤكدًا على ضرورة أن تكون الخطوات والخيارات مدروسة.
الدرسي قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “live” الذي يذاع على قناة “218news” وتابعتها صحيفة المرصد: “حوار بوزنيقة وحوار 5+5 نجحا لأن الخصوم يعرفون بعضهم من خمس سنوات ونحن نتجادل عسكريًا وسياسيًا، لكن أن تأتي بخلطة عجيبة في قائمة المشاركين في الحوار تتضمن شخصيات غير معروفة، لست ضد أي شخصية ولكن أن تقصي شخصيات لها وزنها في الشرق والغرب وفي جنوب البلاد وتأتي بمجموعات لا وزن لها هذا أمر غير مقبول”.
وأضاف: “إلا إذا تم اعتبار أنّ الجماعات لها من يدعمها خارج الإطار الليبي، وهذا ما صرحت به وليامز في ديبلوماسية شديدة الغموض عندما قالت: نحن لا نريد أن نقصي طرفًا حتى لا نكون سببًا في خراب الاتفاق السياسي أو فساده أو تحدث حرب مرة أخرى. وهي تقصد بدلك جماعة الإخوان المسلمين التي لا وزن لها. تركيا تهدّد في حال لم يشارك هؤلاء في الحوار السياسي القادم كونهم يمثلون تركيا كنزار كعوان وصهد”.
وأكّد ضرورة التركيز على الوصول إلى نهاية لهذه الحقبة والوصول لحكومة وحدة وطنية وتشكيل مجلس رئاسي جديد والانطلاق من قاعدة دستورية، مقترحًا أن يتم وضع دستور توافقي لمدة سنتين ليكون أرضية لحكومة وحدة وطنية تحت دستور توافقي وانتخابات، بحسب قوله.
كما أردف: “سلامة قال: إن السياسيين في ليبيا لا يبحثون عن مصلحة ليبيا بل عن مصالحهم؛ لذلك خطة وليامز الآن هي نفسها خطة سلامة، أعتقد أن فكرة سلامة التي تقصيني كنائب تحمل الخير للبلاد، الوجوه في الساحة السياسية سواء نواب أو اعضاء مجلس دولة أو رئاسي تضع العراقيل لتصل لمصالحها الشخصية، بالتالي هو شبه أقصاها وركز على المسارات الثلاثة واعتقد أنه سينجح في ذلك”.
وفي الختام أبدى دعمه للجان الحوار، متمنيًا أن تركّز مخرجات الحوار على توحيد المؤسّسات ليدعمها الشعب الليبي.