اللواء حمودة: حل المشكلة الليبية يبدأ من تماسك المؤسّسة العسكرية وتطويرها

ليبيا- قال الخبير العسكري اللواء محمد حمودة إنّ غياب دور الدولة الأمني والعسكري وبسط نفوذها على الأراضي الليبية بالجنوب، وسياسة التهميش التي يعاني منها أهل إقليم فزان وترك القبائل والمليشيات التابعة لها تقوم بالدور الأمني وحراسة الحدود، جعل المنطقة ملعبًا مفتوحًا لكافّة الأطراف من الداخل والخارج.

حمودة لفت في تصريح لـ”سكاي نيوز عربية” إلى أنّ حل المشكلة الليبية يبدأ من تماسك المؤسّسة العسكرية وتطويرها لقدرتها على ضبط الأوضاع.

وأضاف: “لنأخذ مثالًا على ذلك بنجاح الجيش في إعادة سيطرة الدولة على حقلي الشرارة والفيل، بعد قتال مع ما يعرف بالقوة الثالثة المكونة من ميليشيات مصراتة ومجموعة إبراهيم الجضران المكونة من مرتزقة تشاديين ومجلس شورى بنغازي الإرهابي، وكلها ميليشيات تربطها علاقات بقطر وتركيا التي تتسلل للجنوب عبر التناقضات الأميركية الفرنسية الإيطالية”.

كما طالب حمودة الدول الراعية للسلام الحقيقي في ليبيا دون الطمع في مواردها وعلى رأسها مصر بمساعدة الليبيين في القضاء على تهميش الجنوب، بضرورة تمثيلهم ضمن اللقاءات والمشاورات، على سبيل المثال المشاورات الأمنية والعسكرية (5+5)، لتصبح ثلاث خمسات بإضافة 5 ممثلين عن الجنوب.

Shares