ليبيا – أبدى أستاذ القانون الدولي والمحلل السياسي الليبي محمد الزبيدي عدم استغرابه من زيارة المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز إلى أنقرة ، مشيرًا إلى أنها تأتي للوصول إلى صيغة مع تركيا لاستمرار الأزمة على ما هي عليه.
الزبيدي وفي حديث لموقع “العين الإخبارية” أمس السبت قال إن البعثة الأممية وموظفيها وكل العاملين بها رهينة للإرادة التركية ومليشياتها فمقرها يقع في جنزور بمدينة طرابلس، وهي ضمن دائرة سيطرة ميليشيا فرسان جنزور (إحدى المليشيات التابعة لتركيا).
وأوضح أن البعثة الأممية تغضُّ الطرف عن دعم الحكومة التركية للمليشيات المسلحة في ليبيا.
ووصف الزبيدي اللعبة الدولية بـ”السافرة” فيما يتعلق بدعم الميليشيات والتدخل في ليبيا، مؤكّدًا أن هناك تصفية حسابات بين مجموعة من الدول على أرض ليبيا.