ليبيا – رهن رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب طلال الميهوب خروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا خلال 3أشهر بدءا من تاريخ التوقيع على اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا تحقيق الأمر خلال المدة المحددة على مصداقية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
الميهوب وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الإثنين قال إن الإخوان لن يقبلوا إطلاقًا بخروج تركيا والمرتزقة، ويسعون بكل الطرق منذ الساعات الأولى لتوقيع الاتفاق إلى إفساد المشهد ولكن في النهاية حكومة الوفاق وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار ورحب مجلس الأمن به.
وأضاف: “اذا فلننتظر لكي نرى مدى مصداقية البعثة والأمم المتحدة والمجتمع الدولي في التعاطي مع هذا الأمر”.
ورأى أنه إذا تم تنفيذ الاتفاق فعليًا فهذا سيعتبر مكسبًا كبيرًا للشعب والقوات المسلحة”،داعيًا المجتمع الدولي في حال ثبوت عدم التزام الطرف الآخر وتكرار تسويفه إلى إلغاء حظر التسليح المفروض على البلاد ليتمكن الجيش الوطني من طرد هؤلاء المرتزقة بالقوة.
ورد الميهوب على ما يتردد عن تلقي الجيش الوطني مساندة من قوات شركة فاغنر العسكرية الروسية غير رسمية، فقال: “نحن موجودون في الشرق والجنوب وفي كل مواقع سيطرة الجيش، ولم نر هؤلاء الفاغنر أو التشاديين وباقي صنوف المرتزقة الذين يتهمون الجيش بتلقي دعم منهم”.
رئيس لجنة الدفاع اختتم :”لا يوجد غير السوريين ومن جلبهم الأتراك بغرب ليبيا، وهؤلاء إذا صدقت النيات فسيخرجون من بلادنا بذات الطريقة التي دخلوا بها إليها، أي بشكل غير شرعي، والمجتمع الدولي يعرف جيدًا وبالتفاصيل عدد من قدم من هؤلاء المقاتلين إلى ليبيا وعدد من غادروها، كل هذا غير خافٍ على استخبارات الدول الغربية”.