ليبيا – قال رئيس مجموعة العمل الوطني خالد الترجمان إنّ قطر وتركيا والميلشيات المسلحة لن تقبل بما توصّلت إليه اللجنة العسكرية من اتفاقات، وهو ما ظهر في بياناتهم بعد اتفاق جنيف.
الترجمان وفي تصريح لموقع “العين الإخبارية ” أمس الأربعاء أوضح أن أنقرة والدوحة ستعتمدان استراتيجية أخرى لإفشال تطبيق ما توصّلت إليه اللجنة العسكرية على الأرض، مشيرًا إلى أنهما سيعملان على ما وصفه بـ”وضع العصا في الدولاب” حتى تقف عجلة تحرير ليبيا سلميًا من يد المستعمر التركي والمرتزقة السوريين والمليشيات المسلحة.
ولفت إلى أن الصدمة اجتاحت معسكر الإخوان والمليشيات المسلحة وقطر وتركيا جراء اتفاق جنيف، مضيفًا: “فرأينا الزيارات المكوكية للمجلس الرئاسي وحكومة السراج ثم اتفاقية التعاون الأمني مع قطر”.
وتابع قائلًا:” إنه رغم جاهزية مخرجات حوار تونس المقبل إلا أن هناك ردة فعل إيجابية من حيث التوجّه العام للبعثة الأممية والدول الراعية بالدفع بأن القادة العسكريين وصلوا إلى حلول فاقت الطموحات وتغيير اسم لجنة 5 + 5 إلى لجنة العشرة كدليل على الاندماج والوحدة”.
الترجمان أكد أن العسكريين أثبتوا ولاءهم للوطن وأنهم يريدون حماية ليبيا من التدخلات الأجنبية، وتفكيك المليشيات وجمع السلاح، حتى لا يصبح عنوانًا للحقيقة، مشيرًا إلى أنهم قادرون بولائهم للوطن على إنتاج وقائع يمكن تطبيقها على الأرض.