التكبالي: ميليشيات طرابلس مذعورة من تحركات باشاآغا للوصول إلى رئاسة الوزراء

ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي التكبالي إن اجتماعات اللجنة العسكرية ينتج عنها دائمًا انجازات ومخرجات؛ لأنه ليس لديهم أهداف للوصول إلى الحكم أو المناصب كما هو الحال لدى الساسة، بالإضافة إلى أنهم يمثلون طرفين فقط لا أكثر من طرف.

التكبالي أبدى خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع لعى قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد تمنياته بإكمال الحل الأمني، كحل المليشيات وكل أمر يتبع الحل العسكري؛ لأن الحكومة في طرابلس لا تستطيع فعل شيء أمام المليشيات والأطراف الأخرى الموجودة.

وأضاف: “من العبث أن نتفق سياسيًا ولا نستطيع أن نبقى في مكان آمن. الوصول للأمن قبل كل شيء، ومن يتسابقون ليجدوا رئيس وزراء ونائب أتحداهم أن يكون أحدهم قادرًا على أن يحكم في هذا الظلم، المليشيات في طرابلس الآن مذعورة وترى تحرك باشاآغا وبراغماتية للوصول لرئاسة الوزراء بعين الريبة، وتعلم أن هذا الرجل يتصيد لمليشيات طرابلس بالذات لكي يأتي بمليشيات مصراتة التي تقع تحت أمرته”.

كما استطرد قائلًا: “نتمنى أن يكون هناك توافق بين الليبين، لكن البعثة لا تعي ما يحدث في البلاد أو أنها تفعل ذلك قصدًا. لا يمكن أن تأتي بجماعة ليتحاوروا وهي تعلم أن مجموعة منهم لا تمثل شيئًا على الأرض وتعطيها كل شيء. عندما قالت ستيفاني إن كل من يأتي للحوار لن يكون في الحكم تبدلت الخطة وأصبح كل من يأتي للحوار مدفوع له من قبل من يريد الحكم”.

وأعرب عن تمنياته بأن تخرج ليبيا من هذا النفق بدلًا من أن تكون دولة وحكومة هزيلة يمتصّها الآخرون، خاصة الأتراك والمرتزقة الذين لن يخرجوا، مضيفًا: “الأتراك إن أرادوا لجيشنا أن يخرج من الرجمة ويأتوا هم لسرت وللمنابع النفطية ستكون هذه أكبر خدعة في ليبيا”.

التكبالي اختتم بالقول: “الحوار لن ينجح والانتخابات شيء جيد، ولكن يجب أن تتم في دولة مستقرة وليست مشتتة. الحل يجب أن يكون أمنيًا اقتصاديًا سياسيًا”.

 

Shares