القايد: تأمين سرت سيكون من قبل اللجنة الامنية والداخلية بمساعدة لجنة عسكرية من الطرفين

ليبيا – قال مدير إدارة التوجيه المعنويّ في المنطقة الوسطى التابعة للرئاسي ناصر القايد إنه بعد التوقيع على الآليات التي سيتم من خلالها تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، هناك بعض البوادر عن انسحاب المرتزقة رويدًا رويدًا من مناطق داخل سرت لتطبيق الاتفاق والاستمرار فيه.

القايد أشار في تصريح لبرنامج “آخر النهار” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إلى أنّ تأمين سرت سيكون من قبل اللجنة الأمنية ووزارة الداخلية، بمساعدة لجنة عسكرية من الطرفين.

وأضاف: “المرتزقة تنسحب للجفرة ويبدو أن هناك توافقًا دوليًا مع روسيا والمرتزقة لتنسحب، فهي تنسحب للخلف وتتجه للجفرة، وقد تنسحب من الجفرة للشرق حتى تغادر نهائيًا”.

كما أردف: “اللجنة اجتمعت واتفقت على نقاط وهي ليست ملزمة بالتنفيذ، والاتفاق تحت رعاية البعثة وبعض الدول التي ترعا مصالحها وما يحدث في ليبيا. اللجنة توصلت لنقاط، هل سيتم تنفيذها أم لا؟ هذا مرهون للزمن والبعثة والدول المشرفة. قد تنسحب المرتزقة لأنه حُدّد لها 90 يومًا في ليبيا، وتشمل روسًا وغيرهم؛ لذلك يجب عليهم الانسحاب من الأراضي الليبية”.

وأكد على أن الاجتماعات حسب الاتفاق تهدف إلى أن تكون سرت خالية من المرتزقة، مشيرًا إلى أن التحشيدات موجودة بدون اتفاق، والخوف منها ينص على انسحاب القوات وتبقى المتطقة محايدة، بحسب قوله.

 

Shares