عبدالعزيز: حتى لو حصل باشاآغا على دعم مصر إذا رفضه الشعب الليبي لن ينال إلا الحسرة والندامة

ليبيا – أكد عضو المؤتمر العامّ السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز القياديُّ في جماعة الإخوان المسلمين على وقوفهم مع السلام والمصالحة اللذين لا يمكن أن تبنى البلاد بدونهما.

عبدالعزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الحوار وسيلة للوصول لغايات، مؤكّدًا على ضرورة الاعتراف بالجريمة ومعاقبة المجرمين والاعتذار لمن تم الاعتداء عليه.

واعتبر أن كل الاتفاقيات ستبقى حبر على ورق ولن تعني شيئًا إن لم تأخذ بعين الإعتبار جبر الضرر ومعاقبة المجرمين، مشيرًا إلى أن البعثة لا تملك آليات لتطبيق أي اتفاق يمكن التوقيع عليه، وهي فقط تمارس الوصاية في ليبيا.

ووصف ملتقى الحوار السياسي في تونس بأنها عبارة عن “لقاءات الترضية” دون إشراك المدعوين لها في الحوار، لافتًا إلى أن مفاوضات بوزنيقة للمرحلة الثالثة تدور حول توزيع المناصب.

وأضاف: “لدي بعض الأدلة تثبت تورّط بنك التجارة والتنمية في الفساد، وبأنه شريك في قتل الليبين ودمار بيوتهم. أدعو الليبين إلى أن يسحبوا فلوسهم وودائعهم منه، ولدي علم بأن مصرف الجمهورية به تلاعب كبير جدًا في القاصات، وخاصة من الجنوب والشرق؛ لذلك أدعو رئاسة مصرف الجمهورية لفتح تحقيق على مستوى رئيس المنطقة الجنوبية”.

كما علق على زيارة وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاآغا إلى مصر قائلًا: “هو لم يذهب لمصر لأنها دولة مهمة أو ممكن أن يعقد معها اتفاقيات، بل حتى يقول لمصر ادعموني كرئيس وزراء ويسوق لنفسه. مصر لو منحته الموافقة والشعب الليبي رفضه لن ينال إلا الحسرة والندامة”.

 

Shares