أردوغان: التدخل التركي في ليبيا جاء في الوقت المناسب وساهم في إنعاش آمال الحل السياسي

ليبيا – إدعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ساهمت في إنعاش آمال الحل السياسي في ليبيا.

أردوغان وفي كلمة خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الأتراك الـ12 المنعقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة أضاف: “التدخل التركي في الوقت المناسب ساهم في انتعاش آمال الحل السياسي اليوم في ليبيا”، دون أن يذكر دور بلاده في ارسال أكثر من 16 ألف مرتزق من سوريا إلى ليبيا.

وتابع زاعمًا : “تركيا تتحمل عبء أي تطور في شرق المتوسّط، ومن غير الممكن قبول تجاهلها عندما يتعلق الأمر بالموارد الطبيعية” ، معتقدًا بأن أخبارًا جيدة سترد من الأنشطة البحثية المثيرة للجدل الجارية في شرق المتوسط.

وأكد أن الدعم التركي للحكومة التي وصفها بـ”الشرعية” في ليبيا (حكومة الوفاق غير المعتمدة من البرلمان المنتخب) منع انجرار البلاد إلى حرب أهلية وسقوط العاصمة طرابلس على حد زعمه.

وإدعى أن تركيا ستواصل الوقوف بجانب الوفاق في كافة المجالات من التعليم إلى التعاون العسكري ومن الطاقة والصحة والاقتصاد وصولا إلى التجارة، مضيفًا بأن بلاده تحلت بالصبر وحافظت على هدوئها ورباطة جأشها، رغم استفزازات اليونان وإدارة قبرص الرومية، فيما يتعلق بقضية شرقي المتوسط.

وأفاد أردوغان بأن على تركيا المحافظة على قوتها لا من أجل حماية مصالحها فحسب، بل من أجل حماية حقوق مت وصفهم بـ” الأصدقاء والأشقاء” أيضًا.

وأردف: “كما أقول دومًا، نحن دولة أكبر بكثير من مساحة 780 ألف كم مربع (مساحة تركيا)” في اشارة منه لنفوذه في دول خارج الاراضي التركية.

وأكمل: “كل من كان يقع في الضيق كانت بلادنا أول من يلجأ إليها، ابتداء من يهود إسبانيا إلى المعارضين لدى الاتحاد السوفييني، إلى الأبرياء في القوقاز والبلقان، إلى المساكين في إفريقيا”.

وتابع مزاعمه قائلا : “حتى وإن شاءت تركيا لا يمكنها الهروب من مسؤوليتها تجاه أشقائها في المنطقة الممتدة من البلقان إلى تركستان، ومن إفريقيا إلى الشرق الأوسط”.

أردوغان اختتم بالقول : “ولا يمكن لتركيا أن تدير ظهرها لفلسطين والصومال واليمن والبوسنة وأفغانستان وباكستان وأراكان”.

Shares