ليبيا – حذّر عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة من مخاطر اتخاذ القرارات خلال ملتقى تونس بالمغالبة، لأن من شأن تمكين المحسوبين على تركيا داخل هذا الحوار والميليشيات الموالية لها من تحقيق ما يتطلعون إليه -أي السيطرة على السلطة التنفيذية- أن يؤدي إلى استمرار نفوذهم.
أوحيدة لفت في اتصال هاتفي مع صحيفة “العرب” إلى أن التيار المُتحالف مع تركيا المشارك في حوار تونس، أكثر تماسكًا من الآخرين المنقسمين والمتباينة مواقفهم وغاياتهم، لا سيما في هذا الوقت الذي يُراهن فيه البعض على الفشل في الداخل والخارج ويعمل عليه في الخفاء.
واعتبر أن التكتيك الذي اتخذته بعثة الأمم المتحدة منذ اتفاق برلين هو السير بمسارات الحوار على التوازي لفصل الإشكاليات التي من شأنها إفشال الحوار، ما يعني أن ينجح كل في مساره ولو إجرائيًا.
كما أشار إلى أن التحدي في كل هذه المتاهة يبقى هو جدية الأمم المتحدة وأيضًا أميركا في وضع حد للجهات المعرقلة لأي توافق، وإنْ في حده الأدنى.