ليبيا – قال الباحث السياسي محمد الأسمر إن هناك خطرًا في ملتقى الحوار السياسي في تونس ويكمن في تنظيم الإخوان، الذي منحته البعثة الدولية حجمًا أكبر من حجمه الحقيقي في ليبيا.
الأسمر أوضح في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” الخطر الإخواني على الملتقى، إذ سيتمكن التنظيم من التأثير على مخرجات الملتقى، خاصّة أن المناط به التصويت على الحكومة الجديدة، وتداول الشأن القانوني والدستوري إذا لم يتم التوافق عليه خلال 7 أشهر، كما نصت عليه المسودة التي أعلنت في أول أيام الملتقى.
وأعرب عن مخاوفه من حوار تونس قائلًا: “هناك العديد من الاتفاقيات المبرمة بشأن ليبيا ومنها اتفاق الصخيرات بالمغرب والذي وقع في ديسمبر من العام 2015، لكنه لم ينجح لعدم قيام المجتمع الدولي متمثلًا في الأمم المتحدة في متابعة تنفيذ الاتفاق”.
كما رأى أن ملتقى الحوار السياسي مؤتمر مختلف عن غيره، فقد تم التهيئة له من خلال العديد من الحوارات.