بن شرادة: تطبيق مخرجات اجتماع جنيف العسكري سيكون أول امتحان أمام المجلس الرئاسي الجديد

ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة إن خارطة الطريق التي تطرّقت لها ستيفاني وليامز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس لم تكتمل بعد، وما زال النقاش مستمر فيما يتعلق بآلية الاختيار والصلاحيات.

بن شرادة أشار خلال تغطية خاصّة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبثُّ من تركيا وتموّلها قطر أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أنّ السلطة التنفيدية منقسمة بين مجلس رئاسي وحكومة تنفيذية، وهذه الصلاحيات سيتم مناقشتها بالتأكيد.

واعتبر أن مدة عام وثمانية شهور تعتبر كافية للاستفتاء على مشروع الدستور، حتى وإن كان هناك ملاحظات من قبل الشعب الليبي على الدستور، معربًا عن تمنياته بأن تكون هذه السلطة أو الحكومة آخر حكومة انتقالية.

وأضاف: “اللجنة اتفقت على الإطار العام للمرحلة التمهيدية وأستغرب من عدم إعلان ستيفاني لذلك، وربما لا تريد البعثة التصريح بكل شيء خوفًا من تحريف قنوات الإعلام وغيرها، وهذا طبيعي ويعتبر غموضًا بناءً، كما أن العيب في الاتفاق السياسي الموقّع في الصخيرات يتعلق بالتنفيذ، وكل المواد تحطمت على مادة واحدة وهي المادة الثامنة التي تخص المسار الأمني، بالتالي كانت المادة عائق أمامهم”.

كما توقّع استمرار المسار العسكري لفترة انتقالية وتمهيدية إلى حين الوصول لانتخابات عامّة رئاسية وبرلمانية، وخلال تلك الفترة ستكون لجنة المسار العسكري تحت السلطة المدنية، وستعمل بناء على تعليمات من المجلس الرئاسي مجتمعًا، مشيرًا إلى أن الشعب الليبي والمجتمع الدولي يعول على لجنة 5+5.

ولفت إلى أن هناك ضمانات على أن المجتمع الدولي والدول المتداخلة في ليبيا وافقت على مخرجات لجنة جنيف؛ لذلك سيكون تطبيق مخرجاته أول امتحان أمام المجلس الرئاسي الجديد.

كما رأى أن الانتقال إلى الانتخابات حاليًا بعد توافق الليبين على مرحلة تمهيدية سيواجهه عدة عوائق.

 

Shares