التويجر: الدولة لو كانت قادرة على تحديد أساس دستوري لما أطلقت البعثة الأممية حوار تونس

ليبيا – اعتبر مقرر لجنة صياغة مشروع الدستور رمضان التويجر، أن الدولة لو كانت قادرة على تحديد أساس دستوري لما أطلقت البعثة الأممية منتدى الحوار السياسي.

التويجر قال في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أمس السبت: إن تحديد موعد للانتخابات العامة بدون الاتفاق على اعتماد دستور للبلاد وأساس دستوري واضح المعالم ما هو إلا ذر للرماد في العيون، وتكرار لسيناريو اتفاق الصخيرات.

وأشار إلى أنه “لو كان لمجلس النواب والدولة القدرة على الاتفاق على أي أساس دستوري، لما أطلقت البعثة الأممية منتدى الحوار السياسي”.

وأضاف: “لم يتفق ملتقى الحوار السياسي على المسار والأساس الدستوري الذي ستنظم به الانتخابات قبل اعتماد الرئاسي الجديد والحكومة لن يتمكن من ذلك مطلقًا؛ لأن المصالح ستتغير وستكون الخلافات بين أعضاء الحوار كثيرة وسيكون مشلولًا، كما هو الحال بمجلس النواب”.

كما تابع: “يبدو بأن البعثة الأممية ومراكز القوة الدولية همها الوحيد إيجاد مجلس رئاسي جديد وحكومة جديدة، بما يحفظ التوازن بين الدول المتصارعة حول ليبيا. يجب إعطاء الأولوية للمسار الدستوري، فكم مرة حدد موعد للانتخابات من العام 2016 ولكنها لم تحدث لعدم الاتفاق أولًا على الأساس الدستوري ثم تحديد الموعد وليس العكس، إلا إذا كان هدفهم ترسيخ اتفاق طائف جديد في ليبيا”.

واختتم حديثه بالقول: إن الاتفاق على موعد للانتخابات أمر سهل، لكن الاتفاق على الأساس الدستوري هو الصعب.

Shares