ليبيا – قال عضو مجلس النواب خليفة الدغاري إن ما يجري في تونس يتم من خلال أبواب مغلقة وتكتم تام من قبل وسائل الإعلام والبعثة الأممية، حتى من يسمى مجموعة ملتقى الحوار السياسي في تونس الذين تم اختيارهم بطريقة غائبة عن المعايير والشفافية؛ لأنه يغلب عليها الولاء لشخصيات نافذة في الدولة.
الدغاري اعتبر خلال تغطية خاصّة أذيعت على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد أن ستيفاني وليامز قد تمثل الإدارة الأمريكية والبعثة بشكل عام، وتسعى لكرت جديد في سجلها السياسي؛ لذلك هي مصرة على أن تتجاوز كل الملاحظات التي تم الإدلاء بها، وتريد إخراج ما يجري في تونس بشكل تعسفي.
وأضاف: “مجلس النواب سيلتئم بشكل جيد خلال الأسبوع القادم. نحن من فترة هناك تواصل جاد بين مجلسي النواب المنقسم، والدليل خروج البيان من 112 نائبًا، نسعى لتوحيده للاستعداد للانتخابات واستحقاقات أخرى كدراسة الوثيقة التي يتم دراستها في تونس، والتي يبدو أن وليامز لا تريد أن تبعث نسخة لمجلس النواب ولكن البعثة ملزمة ألّا تتجاوز المؤسسة التشريعية والتعاطي معها بكل إيجابية”.
وأشار إلى أنّ هناك كثيرًا من الثحديات التي تواجههم كانقسام المؤسسات والترتيبات الأمنية التي يجب أن تضمن الاستفتاء بطريقة شفافة، لافتًا إلى أن المفوضية العليا للانتخابات أمامها أيضًا بعض المشاكل منها منظومة الرقم الوطني، وتوفير الدعم المادي لها لتأدية مهامها.
كما أردف: “المخاوف مما تم التوافق عليه الآن هو جسم أو حكومة جديدة بأن يتم اختيارها بطريقة يغلب عليها العواطف وتدوير نفس الأشخاص وفشل المؤسسات التي ستحدد لها مددًا زمنية وخارطة واضحة. التحدي الذي نراه هو رفض الاستفتاء من قبل بعض الجهات”.
وأكد على أنه في حال تم التوصّل في حوار تونس إلى توافق يخرج بمستند يتم تضمين الإعلان الدستوري به سيتم التعامل معه، أما إذا فشلت مخرجات تونس فليس أمام الليبين إلا الاستفتاء على الدستور، مطالبًا من سيتم اختيارهم للمناصب بأن يحترموا التشريعات النافدة.
وأعرب عن أملهم الكبير من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 أن تتمكّن من جعل مصلحة الوطن هي العليا.