“المجلس الوطني الفلسطيني”: وثيقة الاستقلال أسست للاعتراف العالمي بفلسطين وعاصمتها القدس

فلسطين – أكد المجلس الوطني الفلسطيني، يوم أمس السبت، أن “إعلان وثيقة الاستقلال في العام 1988، أسس لمرحلة الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية، وعاصمتها مدينة القدس”.

وقال المجلس، بمناسبة ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال، إن “الوحدة الوطنية الفلسطينية، هي الطريق الأقصر نحو دحر الاحتلال، وتجسيد هذا الاستقلال الوطني، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.

وأضاف: “إن شعبنا الفلسطيني لا يزال يستحضر بكل فخر واعتزاز، الشهيد ياسر عرفات، أمام المجلس الوطني في دورته التاسعة عشرة، التي عقدت بالجزائر، الذي أعلن عن قيام دولة فلسطين فوق الأرض الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف”.

كما ذكر بيان المجلس بهذه الذكرى “تضحيات الشهداء والأسرى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني”.

وقال المجلس: “إن إعلان وثيقة الاستقلال فتح الطريق واسعا لاعتراف دول العالم بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، حيث اعترفت في حينه نحو 110 دول، وتبعها اعتراف الأمم المتحدة في نوفمبر من العام 2012، حيث صدر قرار الجمعية العامة رقم 19/67، حتى وصل عدد الدول التي اعترفت بدولتنا نحو 141 دولة”.

وشدد على كل ما جاء في وثيقة الاستقلال، مؤكدا أن “الشعب الفلسطيني لم يتوقف يوما عن الدفاع الباسل عن وطنه، ولقد كانت ثوراته وانتفاضاته المتلاحقة تجسيدا بطوليا لإرادة الاستقلال الوطني، وسيواصل شعب فلسطين هذا النضال، حتى يصبح هذا الاستقلال حقيقة على أرضه، لا يثنيه ولا يرهبه عدوان المحتل وعنصريته”.

وأوضح المجلس “رفض الشعب الفلسطيني لكل المخططات والمشاريع الهادفة لتصفية قضيته الوطنية، وإلغاء حقوقه المشروعة، التي كفلتها قرارات الشرعية الدولية”، معبرا عن “ثقته بقدرة الشعب وقيادته، وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني ،محمود عباس، على حماية هذه الحقوق غير القابلة للتصرف”.

وطلب من المجتمع الدولي ومؤسساته “أن يتحملوا المسؤولية، وأن يأخذوا دورهم في تطبيق الشرعية الدولية، وقراراتهم ذات العلاقة، والانتقال إلى مربع الأفعال لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها، وإنهاء احتلالها للشعب الفلسطيني، تحقيقا للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.

المصدر: “وكالة الأنباء الفلسطينية”

Shares