موسكو – دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، امس السبت، دول آسيا والمحيط الهادئ للتكاتف في وجه التحديات المشتركة.
وفي كلمة ألقاها أثناء مشاركته عبر نظام الفيديو كونفرنس، في قمة دول شرق آسيا، قال بوتين: “يرتبط مستقبل منطقتنا، منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بقدرتنا على التكاتف في وجه التحديات والتهديدات الناشئة، وإبداء إرادتنا السياسية في التعاون لخدمة التنمية الشاملة والمستدامة. وإذا انتهجنا هذا النهج ستكون جهودنا مثمرة حتما. والجانب الروسي مستعد للمساهمة في عملنا المشترك”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أهمية تطوير التعاون بين دول المنطقة اعتمادا على مبادئ احترام المصالح المتبادل وضمان الأمن المتساوي وغير المنقسم.
وتابع أن روسيا تدعو باستمرار إلى خلق أجواء من التعاون البناء وتعزيز الاستقرار في آسيا والدول المطلة على المحيط الهادئ، بما في ذلك في المجال السياسي العسكري، مشيرا إلى تفاقم الأخطار والتهديدات في هذا المجال بعد إنهاء سريان “معاهدة الصواريخ” الروسية الأمريكية بمبادرة من واشنطن.
وذكّر بوتين بأن روسيا، في سعيها إلى إعادة الوضع إلى استقراره ومنع تصعيد سباق التسلح أعلنت عزمها عدم نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في المنطقة ما دامت الولايات المتحدة تمتنع عن هذه الخطوة هي الأخرى، مؤكدا استعداد موسكو لمناقشة هذه المسألة بصورة معمقة مع جميع الدول المعنية بالشأن.
المصدر: نوفوستي + موقع الرئاسة الروسية