ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي السعيدي إن الممثلة الخاصّة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز قسمت الحوار السياسي لأكثر من توجه لضمان الغلبة لجماعة الإسلام السياسي المتفقين تماما على تسليم زمام الأمور في ليبيا لتركيا.
السعيدي وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الاخبارية ” الأحد أوضح أن الدعوة للمشاركين تمت في ليلة غير مقمرة واستهدفت أصحاب السذاجة السياسية قبل أن يبنى الحوار على أسس غير عادلة فالكل يعلم أن الخلاف واقع بين الإخوان والشعب الساعي لنيل استقلاله.
وأشار إلى أن عمل ستيفاني بهذه الطريقة يهدف لإخراج القيادات الوطنية من المشهد السياسي بقرارات سياسية من لجنة الحوار التي سرقت الشرعية من مجلس النواب الجهة الوحيدة المنتخبة من الشعب.
السعيدي اختتم بأن الليبيين انتظروا من المجتمع الدولي وقفة جادة تنتشلهم من إرهاب المتطرفين و العربدة التركية ولا ينتظرون أن تسهم البعثة في إنتاج سراج جديد يقدم ليبيا على طبق من ذهب للطامعين.