جماعة الاخوان: نحذر من إجراء الانتخابات دون التوصل لاستتباب الأمن.. والاتفاق العسكري ما زال بعيد المنال

ليبيا – قال عضو مجلس النواب المقاطع علي أبو زعكوك القيادي في التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين إنه لم يصدر عن ملتقى الحوار السياسي في تونس أي مخرجات دقيقة، سوى موعد إجراء الانتخابات في ديسمبر العام القادم.

بوزعكوك دعا خلال تصريح لقناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد المشاركين بالحوار إلى المطالبة بمهلة للتشاور مع مجلس النواب؛ ليكون هناك فرصة لتجنب ممارسة الضغط عليهم واتخاذ قرارات ليست لصالح الوطن.

وحذر من إجراء الانتخابات دون التوصّل إلى استتباب الأمن في البلاد، مضيفًا: “ما إن يستتب الأمن في المناطق التي فيها المنقلب على الشرعية لا يمكن الوثوق بنتائج الانتخابات وإجراءاتها في وضع القبضة الأمنية. مسخرة للديمقراطية والانتحابات”.

وأردف: “الاتفاق العسكري ما زال للآن يلمس الرتوش ولم يتكلم للآن عن توحيد المؤسسة العسكرية وتوحيد الجيش الليبي فهو ما زال بعيد المنال. نحن نرحب بأي خطوة مهما كانت صغيرة، ونتمنى البناء عليها؛ لأننا نريد استقرار ليبيا، ولن يتم ذلك بوجود عناصر خارجة عن الشرعية والقانونية”.

وأكد على ضرورة أن يكون هناك مجال لإلغاء فكرة المحاصصة وبناء فكرة الكفاءة وهي موجودة في الجنسين، ولكن تتغلب الكفاءة عند الرجال لأن المجتمع ما زال محافظًا وتقليديًا وليس للنساء دور كبير في عدة مجالات، لكن هذا لا يعني أنهن غير قادرات، بحسب تعبيره.

كما اختتم حديثه قائلًا: عندما توجد فكرة المحاصصة الجهوية تأتي فكرة المحاصصة الجندرية، وأعتقد أنه يجب التفاهم والتوافق واختيار الاصلح لحمل المسؤولية التي لا تعتبر سهلة”.

Shares